فصل: 5623- عمر بن زرعة الخارفي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.5615- عمر بن راشد الكوفي،

أخو محمد وإسماعيل.
قال علي بن المديني: ولدوا في بطن، وقيل: كانوا أربعة ويكنى أبوهم بأبي إسماعيل.
وعمر لَينه بعضهم بلا حجة.

.5616- عمر بن راشد المدني الجاري أبو حفص.

عنِ ابن عجلان ومالك ويزيد بن عبد الملك النوفلي.
قال أبو حاتم: وجدت حديثه كذبا وزورا.
وقال العقيلي: منكر الحديث.
وتكلم فيه ابن عَدِيّ.
وكان ينزل الجار، وكان يكون بمصر.
روى عنه مطرف بن عبد الله وأبو مصعب المديني ويعقوب الفسوي.
ابن عَدِي: حدثنا محمد بن علي حدثنا أحمد بن عبد المؤمن حَدَّثَنا عمر بن راشد حَدَّثَنا هشام بن عروة، عَن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها مرفوعا: من سره أن يلقى الله عز وجل وهو عنه راض فليكثر الصلاة عليَّ.
ابن عَدِي: حدثنا أحمد بن محمد بن بسطام حَدَّثَنا أحمد بن سيار حَدَّثَنا أحمد بن عبد المؤمن حَدَّثَنا عمر بن راشد حَدَّثَنا عبد الرحمن بن حرملة، عَنِ ابن المُسَيَّب، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: من قال: سبحان الله وبحمده، خلق الله منها طائرا يتعلق ببعض أركان العرش فيقولها حتى تقوم الساعة ويكتب له أجرها.
قال ابن عَدِي: كل أحاديثه مما لا يتابعه عليها الثقات.
ومن حديثه: عَن مُحَمد بن صالح مولى التوأمة، عَن أبيه، عَن عَمْرو، عَن جَابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليكونن في ولد العباس ملوك...» وذكر الحديث. انتهى.
وقال الدارقطني: كان ضعيفا لم يكن مرضيا وكان يتهم بوضع الحديث على الثقات.
وقال أبو حاتم: العجب من يعقوب بن سفيان كيف روى عنه؟ لأني في ذلك الوقت وأنا شاب علمت أن تلك الأحاديث موضوعة، فلم تطب نفسي أن أسمعها، فكيف تخفى على يعقوب ذلك؟.
قلت: هذا يدل على عظم قدر يعقوب عند أبي حاتم.
وقال أبُو داود: ضعيف.
وقال الحاكم وأبو نعيم: يروي عن مالك أحاديث موضوعة.
وقال الخطيب: كان ضعيفا روى المناكير عن الثقات.
وله عن هشام، عَن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها: إن أردت أن تلقى الله وهو عنك راض فلا تَخْبَأ شيئا رزقته، وَلا تمنع شيئا سُئلته.
ساقه الخطيب في تاريخه في ترجمة عبد الرحمن بن جناح.
وساق له العقيلي، عَنِ ابن حرملة عن سعيد، عَن أبي هريرة رفعه: لا تنبغي الصنيعة إلا لذي حسب، أو دين.
وقال: لا يروى من وجه يثبت.
وتقدم للمتن ذكر في ترجمة أحمد بن طاهر بن حرملة [554].

.5617- عمر بن راشد الثقفي.

عن الشعبي.
مجهول.
وقيل: عمر بن رشيد.
قلت: روى عنه ثقتان.

.5618- عمر بن الربيع الخشاب.

ذكره القراب في تاريخه وأنه كذاب. انتهى.
وضعفه الدارقطني في غرائب مالك في مواضع منها قال: حدثنا الحسن بن إسماعيل الضراب حدثنا عمر بن الربيع حدثنا عبد السلام بن محمد القرشي حدثنا إبراهيم بن حماد بن أبي حازم حَدَّثَنا مالك عن سمي، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة رفعه: من أقال نادما أقاله الله عثرته يوم القيامة.
قال الدارقطني: هذا ضعيف.
وبهذا السند رفعه: لا تسبوا الدهر، فإن الله هو الدهر.
وقال: في السند عمر بن الربيع بن سليمان أبو طالب الخشاب.
وأورد له ابن عساكر في غرائب مالك من طريق الحسين بن علي بن محمد بن إسحاق الحلبي حدثنا أبو طالب عمر بن الربيع الخشاب حدثنا علي بن أيوب الكعبي من ولد كعب بن مالك حدثني محمد بن يحيى الزهري أبو غزية حدثني عبد الوهاب بن موسى حدثني مالك، عَن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن... عن عائشة قالت:
حج بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع فمر بي على عقبة الحجون وهو باك حزين مغتم فبكيت لبكائه ثم إنه طفر فنزل وقال: يا حميراء استمسكي فاستندت إلى جنب البعير فمكث عني طويلا ثم عاد إلي وهو فرح مبتسم فقلت له: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، نزلت من عندي وأنت باك حزين مغتم فبكيت لبكائك، ثم إنك عدت وأنت فرح ففيم ذا يا رسول الله؟ قال: مررت بقبر أمي آمنة فسألت الله أن يحييها فأحياها فآمنت بي وردها الله.
قال ابن عساكر: هذا حديث منكر من حديث عبد الوهاب بن موسى الزهري المدني عن مالك، والكعبي مجهول، والحلبي صاحب غرائب، وَلا يعرف لأبي الزناد رواية عن هشام، وهشام لم يدرك عائشة، فلعله سقط من كتابي: (عن أبيه). انتهى.
ولم ينبه على عمر بن الربيع، وَلا على محمد بن يحيى وهما أولى أن يلصق بهما هذا الحديث من الكعبي، وَغيره، وقد تقدم ذلك في عبد الوهاب بن موسى [4987] وفيه إثبات قوله:، عَن أبيه، التي ظن أنها سقطت فهو كما ظن وبالله التوفيق.
وقال مسلمة بن قاسم: تكلم فيه قوم ووثقه آخرون وكان كثير الحديث.
توفي سنة 340 بمصر.

.5619- عمر بن ربيعة أبو ربيعة الإيادي.

عن الحسن.
قال أبو حاتم: منكر الحديث.

.5620- عمر بن رديح.

عن عطاء بن أبي ميمونة.
ضعفه أبو حاتم.
وقال ابنُ مَعِين: صالح الحديث. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه محمد بن أبي بكر المقدمي.
مستقيم الحديث.
قلت: ووقع في النسخة التي رأيناها من الثقات دريح- بتقديم الدال- والصواب الأول.
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن محمد الصفار حدثنا أبو حفص عمر بن رديح وكان يوثق به.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: شيخ.
وقال ابن عَدِي: كان بصريا، ويخالفه الثقات في بعض ما يرويه.
وذكره ابن شاهين في الثقات.

.5621- (ز): عمر بن روح بن علي بن عباد النهرواني، يعرف بابن البابنائي.

عن المحاملي وطبقته.
وعنه ابنه أحمد، وَغيره.
قال الخطيب: كان صدوقا يذهب إلى الاعتزال. ذكر لي ابنه عنه أن أباه كان أولا حنبليا فانتقل بعد ذلك على مذهب المعتزلة وأنه ولد في المحرم سنة 315 ومات سنة 404.

.5622- ذ- عمر بن زرارة الحدثي.

عن شريك بن عبد الله وعيسى بن يونس، وَغيرهما.
وعنه البغوي، وَغيره.
قال ابن القطان: ثقة نسب إلى غفلة.
وقال الدارقطني: ثقة.
وقال صالح بن محمد: شيخ مغفل.

.5623- عمر بن زرعة الخارفي.

عن سفيان، عَنِ ابن جريج.
قال البخاري: فيه نظر.
محمد بن عبد الله بن نمير: حدثنا عمر بن زُرْعَة، عَن سفيان، عَنِ ابن جريج عن عطاء قال: إذا جامع في الحج فبدنة، وَإذا جامع في العمرة فشاة.
وروى عنه أيضًا قتيبة.

.5624- عمر بن زياد الهلالي.

كوفي.
قال البخاري: يعرف وينكر.
أبو غسان النهدي: حدثنا عمر بن زياد عن الأسود بن قيس عن جندب رضي الله عنه قال: دخل عمر رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو على سرير قد أثر في جنبه... الحديث.
قال ابن عَدِي: لا بأس برواياته. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يروي، عَن عَبد الملك بن عمير، روى عنه أبو نعيم، وأعاده بروايته عن الأسود، ورواية أبي غسان عنه.
وقال عبد الله بن أبي زياد: قلت لأبي نعيم وحدثنا عن عمر بن زياد: من عمر بن زياد؟ قال: هذا دلالة مالك، يعني أبا غسان.

.5625- عمر بن زياد.

مدني.
لا يدرى من هو.
حدث عنه يعقوب بن كاسب. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

.• عمر بن سعد الخولاني.

عن أنس بن مالك.
متهم بوضع الحديث.

.5626- عمر بن سعد.

عن الأعمش.
شيعي بغيض.
قال أبو حاتم: متروك الحديث.

.5627- عمر بن سعد [النصري الكوفي].

يروي عن عمر بن عبد الله الثقفي، عَن أبيه، عن جَدِّه.
حدث عنه إسماعيل بن موسى.
عداده في البصريين.
قال البخاري: لا يصح حديثه. انتهى.
وشيخه متفق على تضعيفه.

.5627 مكرر- ذ- عمر بن سعد النصري الكوفي.

روى قصة الإسراء بسند غريب، عَن عَبد العزيز وليث بن أبي سليم والأعمش وعطاء بن السائب. رواه عنه إسماعيل بن موسى الفزاري.
قال البيهقي: راويه مجهول وإسناده منقطع يريد براويه عمر هذا فإن الباقين معروفون.
وقد ذكر أبو حاتم أن موسى بن إسماعيل روى عنه أيضًا.

.5628- (ز): عمر بن سعد، [وصوابه عثمان بن سعد].

آخر.
روى عن عكرمة.
روى عنه أبو عاصم النبيل.
أورده جعفر المستغفري في الطب النبوي وقال بعده: الصواب عثمان بن سعد.

.5629- عمر بن سعيد الدمشقي أبو حفص.

عن سعيد بن بشير وسعيد بن عبد العزيز الدمشقي.
وعنه أحمد بن علي الأبار، وَابن أبي الدنيا وجماعة.
قال أبو حاتم: كتبت حديثه وطرحته.
وقال أحمد بن حنبل: أخرج إلينا كتاب سعيد بن بشير فإذا أحاديث سعيد بن أبي عَرُوبَة!.
وقال النَّسَائي: ليس بثقة.
وقال مسلم: ضعيف الحديث. انتهى.
وقد تحرفت عبارة أحمد بن حنبل على المؤلف من الاختصار وذلك أنه قال: كتبت عنه وتركت حديثه وذاك أني ذهبت إليه أنا وأبو خيثمة فأخرج إلينا كتاب سعيد بن بشير فقال: هذه أحاديث سعيد بن أبي عَرُوبَة.
فتأمله، فبين العبارتين فرق.
والذي أوردناه هكذا ساقه العقيلي، وَابن عَدِي، وَابن حبان.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال عبد الله بن علي بن المديني، عَن أبيه: شيخ ضعيف وضعفه جدا.
وقال السَّاجِي: كذاب.
وقال ابن عَدِي: روى عن سعيد أحاديث غير محفوظة وعن أبي معبد كذلك.
وقال الجُوزْجَاني: سقط حديثه.
وقال أبو حسان الزيادي: مات أبو حفص عمر بن سعيد بن سليمان القرشي الدمشقي راوية سعيد بن عبد العزيز في ذي القعدة سنة 225 وهو ابن نيف وثمانين سنة.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات بِقِلَّة توفيق كذا ذكر بعضهم، والذي في ثقات ابن حبان ممن يقال له: عمر بن سعيد جماعة لكن لم يفصح في ترجمة واحد منهم بأنه صاحب الترجمة.